حصري: التعليم في الدول العربية .. واقع مرير .. وتأمل مستقبل مشرق

إخواني أخواتي أسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة

||-|| التعليم في الدول العربية .. واقع مرير .. وتأمل مستقبل مشرق ||-||

إن الحديث عن فشل الأمة العربية في تحقيق

إنجازات علمية واختراعات تجعل منها دولا محترمة في الوسط العالمي غالبا ما

يكون السبب ورائه هو فشل المنظومة التعليمية في هذه الدول.

التعليم أساس الفرد، فالمتعلم مثقف وواعٍ،

والجاهل تابع لأي رياح سواءا ً كانت سلبية أو إيجابية ً، ومادام التعليم

أساس الفرد ومكانته فهو أساس المجتمع والدولة ككل حيث يتم تقييم الدول حسب

الوعي البشري ونسبة التعليم فيها وجودة المنظومة التعليمية بها. هذا ما

ينقصنا نحن كدول عربية التعليم جودة ومنظومة، حيث اعتمدت وتعتمد وستعتمد كل

برامجنا الدراسية ومقرراتنا التعليمية ومناهجنا التربوية على تقريب

المتعلم من تاريخ دولته ومدح حكامها ورؤسائها والافتخار بتاريخ مر ولن

يعود، نعم لدينا تاريخ نفتخر به لكن واقعنا ومستقبلنا مرير للأسف.

إن انغلاقنا على تدريس الأجيال القادمة التاريخ

والولاء للسلطة والحاكم لن يجعل منا سوى بهائم ثقافية وعلمية. وعند الحديث

عن الإنفتاح على الثقافة والعالم الغربي وتدريس أبنائنا وأجيالنا الصاعدة

ما يجعلها تنفتح على العالم الغربي يكون بإقرار مقررات تمس بديننا بشكل أو

بآخر وأخص بالذكر الثقافة الجنسية.

سحقا ً لتعليم جعل منا دولا متخلفة في نظر

العالم ، وسحقا ً لتاريخ لم يشجعنا على بناء مستقبل مشرق ولم يمكننا من

احتلال مكانة مشرفة في عالم متطور كل ساعة وحين.

يعطيك الف عافية

» يوْميَـاتُ مُواطِن عربي فِي ,,زَمَنِ ''العربية
» تغريدات أولمبية : الكرة العربية في لندن .. برأس مرفوعة