من سلمى يوافيها بأمري

ظهَرَ الزمانُ على الأسرار

(يا مفتٍ إذا صلح القريض)

دعوني في الهوى ما طال عُمري و مَن سلمى يوافيها بأمري

بأنّي طاعمٌ ما ليس طُعما شظايا مِن سفوفٍ بعد جمر

و لو يدري بأني أفتديها لـَودَّ أبٌ لها لو صار صهري

و يبدو إن تقطَّتْ في الرُّبوع بياض السّوق أو أنصاف بدر

فتبصرني و لا تُبطي ,حياءً أُدار ِ مِن العذارى وجهَ غـُرّ

عليه أبرَقتْ ذُرٌّ,عيونٌ أنارتْ في الدُّجى أركان خِدر

و مِنْ حُسن ٍ تراها في الصّبايا بـِتِلَّ الوردِ في سبساب ِ قفر

إذا ذرَفتْ سبتني كالغدير مُريقا في الأصيلِ يظل يجري

أُبينُ لها و قد ظهَر الزمان على الأسرار قبلَ ظهورِ سِرّي

لها خطوٌ على خـبَبِ الظّباء و سعيٌ بين إقطاءٍ و موْر

[/center]

[size=21]و ميسمُها على حُسن الصِّفات رحيقٌ سائغٌ من فوق زهر

فتَلفظني عن الرجَحان ِ نبوا يُماريني الحجا أختارُ أسري

[/size]

[center]إذا ضحكـَتْ معارفها تجلـّتْ و قوسُ عيونها كهلال شهر

فتُدري في الهوى ما لستُ أدري و يسحرُ لحظها من دون سحر

تُواري في الخمارِ و لا تواري أ في دغشِ الصحاري سِتْرُ بدر

لها أجزلتُ نثرا في فُتُوّي و إن ودَّتهُ ما أوفتن ِ أجري

فيا مُفتٍ إذا صلح القريضُ ألا باللهِ لا حرّمتَ شِعري

أخاطرُها به حذرَ الجنون و قد أفني على الهيفاءِ عُمري

و ما عجبي إذا قالت وداعا وُلوجي بعدها سربال قبري

بل العجبُ الحياةُ إذا تخلـّتْ تمنٌّعُ مهجتي في طولِ صبري

يقارع جنبُها بالنَّأي ِ قربي و يُبعده إذا ما زادَ ضُرّي

و إن كان الهوى مِنْ كلِّ مرِّ فإني ناهلٌ مُرَّ الامرِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم اياااااديك اخي
وشكرااا لك ولابداعاااتك الراقية
بانتظار جديدك

رااائع
يعطيك العافية
بارك الله فيك
بانتظار جديدك