[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحياناً لا ندركـ أنه الحب إلا حين تتسع هوة الفراق
آذيتكـ كثيراً وآذيتني أكثر مما بكـ فعلت
ورغم ماكان لا أعلم ما الذي كان ينقص حكايتنا لأسكن إليك وتسكن إلي
لئلا أؤذيك وتؤذيني ...........
ولا أعلم آلة للزمن تعيدني إليك كما ينبغي أن أكون لك وتعيدكـ إلي كما ينبغي أن تكون لي
أعلم أن قدر احتياجي لك هو ذاته قدر احتياجك لي
وأعلم أن الحاجة ما عادت تُحدِث فارقاً في حكاية تمزقت فصولها قبل رفع الستار ، ذلك الذي ظل منسدلاً ليشي بنهاية حكاية لم نبدأها بعد
هزمتني تلك الليالي التي كان يأتيني فيها طيفك الحنون ، هزمتني لأنها لم تعد تفلح في إبقاءك حانياً في مخيلتي كما الماضي ...
أو أنت الذي هزمتها وهزمتني وهزمت قلباً لم يحيا إلا لك ولم يتمن عَلـَيّ سوى نبضك
هزمني الكثير ، لكن لا هزيمة أشعرها كـ أنت
حتى أسئلتي عنك لــي لم تنتهي بعد
أسئلة وأسئلة تهزمني في كل حين .. تُزاحمني أجوبتها على شبه حياة
لِمَ ظننت أن للتمني فيك أجنحة بيضاء رافقتني إلى كبد السماء فـ عانقت نجوماً واخترقت خيوط الشمس المذهبة !
ثم
أيقنت أن فيك كان التمني طائرات من ورق .. مجرد طائرات ورقية لا تنتمي إلى
السماء ، تُحلِّق ثم ما تلبث أن ترتدي ثوب الثرى هامدة بلا روح
لِمَ بك أدركت كيف أنت روحاً في روحي ، وأدركت كيف هو الشعور أن أحيا بروحكـ في روحي !
ثم أدركنا الموت ... ذلك الذي يأخذ أرواحنا بعيداً عن الذات
لِمَ رحلت مخلفاً عمري في بئر بلا أجنحة بيضاء تمنحه حق التحليق بلا سقوط آخر كذلكـ الذي كان !
لِمَ رحلت مخلفاً طائرات من ورق لا روح لها لتحيا ولا أمل لها لتعاود إلى السماء !
لِمَ ولِمَ ...
أسأل فــ تهزمني الأسئلة وتخذلني الإجابات !
وأكبر هزائمي أني أهواك وأهواكـ .. فـ أفتقدك وأفتقدكـ حد الألم الذي يُسقطني في بئر يوسف بلا حتى الأمل في هؤلاء السيَّارة الذين استعبدوا من كان حراً
ربما لأني منك لم أتحرر بعد ، ولأن قلبي يأبى أن يتحرر ليستعبدني غيرك